فيل بري يدمر مائة منزل ومتجر بالهند

فيل بري يدمر مائة منزل ومتجر بالهند
TT

فيل بري يدمر مائة منزل ومتجر بالهند

فيل بري يدمر مائة منزل ومتجر بالهند

زرع فيل بري الذعر على مدى خمس ساعات والحق أضرارا بنحو مائة متجر ومنزل وأبنية أخرى أمس (الأربعاء) في مدينة تقع في شرق الهند.
وأوضح بيناي كريشنا بارمان وزير الغابات في ولاية بنغال الغربية لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي «ابتعد الفيل عن مجموعته في غابة مجاورة وتاه في سيليغوري زارعا الذعر في المدينة على مدى خمس ساعات».
وأضاف أن «الحيوان خلال تجواله في شوارع المدينة خرب نحو مائة منزل» وألحق أضرارا بسيارات.
وحاول السكان من دون جدوى إبعاد الفيل بإلقاء الحجارة عليه قبل أن يطلق حراس الغابات سهاما مهدئة للسيطرة عليه.
وتكثر الفيلة في منطقة سيليغوري وسبق أن وقعت حوادث اصطدام مع قطارات.
ويعتبر خبراء أن القضاء على المواطن الطبيعية للفيلة يقف وراء هذه الحوادث التي ازدادت في الفترة الأخيرة بين هذه الحيوانات والسكان في المناطق الريفية الهندية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.